الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
- أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن الحسن وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "لو شاء الله لجعلكم أغنياء كلكم لا فقير فيكم. ولو شاء الله لجعلكم فقراء كلكم لا غني فيكم. ولكن ابتلى بعضكم ببعض". وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الاصول عن رفاعة بن رافع الزرقي قال: قال رجل: يا رسول الله كيف ترى في رقيقنا. أقوام مسلمين يصلون صلاتنا، ويصومون صومنا، نضربهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"توزن ذنوبهم وعقوبتكم اياهم فإن كانت عقوبتكم أكثر من ذنوبهم أخذوا منكم قال: أفرأيت سبا اياهم؟ قال. يوزن ذنبهم واذا كم اياهم فإن كان إذا كم أكثر أعطوا منكم قال الرجل: ما أسمع عدوا أقرب الي منهم! فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم - أخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن جريج في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عبيد بن عمير في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال {العتو} في كتاب الله التجبر. - أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية في قوله {لا بشرى يومئذ للمجرمين} قال: إذا كان يوم القيامة يلقى المؤمن بالبشرى، فإذا رأى ذلك الكفار قالوا للملائكة: بشرونا قالوا: حجرا محجورا. حراما محرما ان نتلقاكم بالبشرى. وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الضحاك وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن وقتادة في قوله وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال: كانت المرأة إذا رأت الشيء تكرهه تقول: حجر من هذا. وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في الآية قال: لما جاءت زلازل الساعة فكان من زلازلها ان السماء انشقت فهي يومئذ واهية، والملك على ارجائها: على سعة كل شيء [؟؟] تشقق. فهي من السماء فذلك قوله - أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله وأخرج عبد الرزاق والفريابي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب قال: الهباء: ريح الغبار يسطع، ثم يذهب فلا يبقى منه شيء، فجعل الله أعمالهم كذلك. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الهباء: الذي يطير من النار إذا اضطرمت يطير منها الشرر، فإذا وقع لم يكن شيئا. وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن عكرمة وأخرج عبد بن حميد عن أبي مالك وعامر في الهباء المنثور: شعاع الشمس. وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة وأخرج ابن أبي حاتم عن معلى بن عبيدة قال: الهباء: الرماد. وأخرج سمويه في فوائده عن سالم مولى أبي حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ليجاء يوم القيامة بقوم معهم حسنات مثال جبال تهامة حتى إذا جيء بهم، جعل الله تعالى أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار قال سالم: بأبي وأمي يا رسول الله حل لنا هؤلاء القوم؟ قال: كانوا يصلون، ويصومون ويأخذون سنة من الليل، ولكن كانوا إذا عرض عليهم شيء من الحرام وثبوا عليه، فادحض الله تعالى أعمالهم".
|